ان الانسان في علاقاته مع الأخر (الأنا والآخر) تحكمه علاقات اجتماعية ثقافية ودينية ...الخ، لا غنى عنها. وبالرغم من تطوير تلك العلاقات عبر التاريخ من خلال القوانين والأعراف المحلية والقوانين الدولية والدعوة الى التعايش السلمي، إلا ان طبيعة الحوار والتواصل لا تخلو من صعوبات، سواء على المستوى الفردي أو الاجتماعي (مجتمع مع مجتمع آخر، دولة مع دولة أخرى...الخ). وبخاصة في ظل التطورات التي عرفتها المجتمعات المعاصرة، حيث لا يمكن تجاهل الفروق وعدم التجانس.
وبناء على ذلك يتم التساؤل عن كيفية تسهيل التواصل بين مختلف الأشخاص ومضاعفة إمكانية تنمية التعارف وضرورة البحث عن معرفة عيوب الحوار؟ لماذا الأشخاص يترددون في الانخراط في حوار؟ ما هي عوائق الحوار البناء في شتى القضايا؟
- معلم: rdjebbar DJEBBAR Réda